
أطلق مجلس الوزراء السوداني في أول اجتماع بولاية الخرطوم اليوم برئاسة د. كامل إدريس مبادرة “الحوار السوداني – السوداني” التي لن تستثني أي طرف سياسي أو اجتماعي، بجانب حزمة إجراءات اقتصادية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس أن الحكومة الجديدة، التي أطلق عليها اسم “حكومة الأمل”، قررت المضي في حوار شامل يشمل كل القوى السودانية دون إقصاء، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو جمع السودانيين على مائدة واحدة للتوصل إلى حلول سياسية واقتصادية تعالج أزمات البلاد الممتدة.
أفرد الاجتماع الأول مساحة واسعة للملف الاقتصادي، حيث ناقش سبل معالجة الأوضاع المتدهورة، مع التأكيد على ضبط سعر الصرف وتحسين الأداء المالي، بالإضافة إلى وضع خطة لدعم القطاعات الإنتاجية في الزراعة والصناعة باعتبارها الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.